ولفت، إلى أن مرتكب المراهنات والمقامرات فاقد العدالة الشرعية وترد شهادته، ويقام عليه عقوبة تعذيرية تقدر بنظر القاضي، ومن تداعيات المقمارات والمراهنات شيوع البطالة في المجتمع والعداوات والخصومات والقاعدة الفقهية ما أدى من الحرام فهو حرام. ولفتت إلى أنّ الرهان المعروف الآن سواء أكان رهانًا على سباق الخيل أم غيره من القمار المحرم شرعًا الذي ليس هناك نصوص تبيحه؛ بل دلت النصوص الشرعية على حرمته. وفي واقعة مأساوية، أقدم شاب على شنق نفسه في منزله في مركز بني مزار بمحافظة المنيا نصب الشاب لنفسه مشنقة داخل إحدى غرف منزله، بعد تراكم الديون عليه بسبب مشاركته في لعبة مراهنات إلكترونية. وعلى مستوى الفرد، يجب أن يبدأ كل شخص بمواجهة نفسه، وأن يدرك أن كل نقرة على موقع مراهنات هي خطوة نحو المجهول، أما على المستوى الجماعي، فينبغي تعزيز دور المؤسسات الدينية والثقافية في نشر الوعي بقيمة العمل الجاد والابتعاد عن الطرق المختصرة التي تؤدي غالبًا إلى الهاوية.
انتشرت خلال الفترة الأخيرة ظاهرة غريبة على شبكة الإنترنت بالترويج لتطبيقات المراهنات والقمار الإلكتروني لجذب الشباب والأطفال بالنصب عليهم، بتحقيق حلم الثراء السريع والحصول على أرباح كبيرة، باستخدام بعض المعلومات المزيفة، من خلال فيديوهات لمشاهير من الفنانين ولاعبي كرة القدم تدعو رواد التواصل الاجتماعي لتحميل هذه التطبيقات وتجربتها، والتي تسبب أضرارا، منها سرقة أرصدة وحسابات المستخدمين. وقالت محروس، في المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون، موقع مراهنات فودافون كاش إنه انتشرت فى الأونة الأخيرة مواقع وتطبيقات المراهنات والقمار الإلكتروني كالنار فى الهشيم، وعلى رأسهم هذا التطبيق الذى جذب الملايين فى مصر معظمهم من الشباب والأطفال، وبات هذا الإدمان يجرى مجرى الدم فى عروقهم ويتمكن من عقولهم ويسلب إرادتهم التى خلقها الله حرة ليحولهم إلى عبدة للمال الحرام ليخسروا دينهم وأنفسهم وأموالهم دون أن يتفكروا أو يتدبروا أمرهم ويدفعهم للهاوية دون أن يشعرون. تقدمت النائبة مرثا محروس، وكيلة لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، بمشروع قانون لتجريم المراهنات الإلكترونية، قائلةً "إيمانًا بأهمية الدور التشريعي لمجلس النواب في معالجة القضايا الملحة التي تواجه مجتمعنا وتقديم الحلول التي تُسهم في حماية المجتمع؛ تم تقديم مشروع قانون في ظل المخاطر المتزايدة التي تهدد شبابنا ومجتمعنا ككل". لم يضع القانون نصا واضحا لتجريم المقامرة الالكترونية، إلا أنه حرص على معاقبة المتلاعبين في حسابات وأموال الأشخاص عبر الانترنت، حيث نص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر والغرامة التى لا تقل عن ثلاثين ألف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من استخدم الشبكة المعلوماتية أو إحدى وسائل تقنية المعلومات، فى الوصول بدون وجه حق إلى أرقام أو بيانات أو بطاقات البنوك والخدمات أو غيرها من أدوات الدفع الالكترونية.
التنمية المحلية تحذر المواطنين: ابتعدوا عن لافتات الإعلانات وأعمدة الإنارة
- وأوضح بعض اللاعبين على السوشيال ميديا، أن إدمانهم المقامرة بمنصة 1xBet، سببت لهم خسائر كبيرة حيث اضطر البعض منهم إلى بيع جميع ممتلكاته للحصول على أموال للاستمرار باللعبة، فيما قرر آخر بيع أحد أعضاء جسمه للحصول على الأموال، فيما دفعت آخر لتطليق زوجته، وترك آخرون العمل أو الدراسة، فيما واجه البعض ضغوط مادية لا يرون سبيلا للتغلب عليها.
- وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة، والغرامة التى لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز مائتى ألف، أو إحدى هاتين العقوبتين، إذا توصل من ذلك إلى الاستيلاء لنفسه أو لغيره على تلك الخدمات أو مال الغير.
- يُجرم القانون المصري القمار والمراهنات، حيث تقول المادة 352 من قانون العقوبات "كل من أعد مكانًا لألعاب القمار وهيأه لدخول الناس فيه يعاقب هو وصيارف المحل المذكور بالحبس وبغرامة لا تجاوز ألف جنيه وتضبط جميع النقود والأمتعة في المحلات الجاري فيها الألعاب المذكورة ويحكم بمصادرتها".
- من الجميل أن يقوم الشباب بتفريغ طاقتهم في أشياء مفيدة، ومنها الألعاب طالما أنه لا توجد به أي مظاهر عري، أو أفعال محرمة، أو كسبل أموال منها، وهذا ما يحذر منه علماء الأزهر الشريف، حيث أن الألعاب التي تقوم على دفع أموال من أجل مكاسب إضافية، وتحقيق ربح، تعد مثلها مثل الميسر، أو القمار باللهجة الدارجة.
- ولفتت النائبة مرثا محروس في المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون إلى أن الإحصائيات أثبتت أن جميع أنواع جرائم النفس والمال يمكن أن تكون نتيجة محتملة للقمار الإلكتروني، ويترك اللاعب كضحية بعيداً عن أعين جهات إنفاذ القانون باعتبار أن القانون القائم لا يتعرض للقمار الإلكتروني بشكله المستحدث.
وألعاب المراهنات ليست كما تبدو، حيث تتبع منصات المقامرة أسلوب احتيال خطير، يتمثل في إيهام الشباب بتحقيق الربح السريع بكبسة زر واحدة، لكن ما لا يفهمه المراهن أن بداية الاشتراك بالمنصة يفتح عليه باب خطر لا نهاية له، يهدد أمواله ومستقبله. وأوضحت أن المواقع والتطبيقات استخدمت وسائل مختلفة لجذب المستخدمين أبرزها الإعلانات التى أصبحت فى كل مكان على مواقع التواصل الاجتماعى، ولا يقتصر الأمر على المراهنين فقط فهو يمتد ليسمح للمستخدم أن يعمل وكيلاً مروجاً للتطبيق بأن يقوم بإدخال أصدقاء ويحصل على مكافآت مقابل مكسبهم المتوقع عندما يفوز وكيلهم. من الجميل أن يقوم الشباب بتفريغ طاقتهم في أشياء مفيدة، ومنها الألعاب طالما أنه لا توجد به أي مظاهر عري، أو أفعال محرمة، أو كسبل أموال منها، وهذا ما يحذر منه علماء الأزهر الشريف، حيث أن الألعاب التي تقوم على دفع أموال من أجل مكاسب إضافية، وتحقيق ربح، تعد مثلها مثل الميسر، أو القمار باللهجة الدارجة. وأشار "ع.ر"، إلى أن ألعاب المراهنات الموجودة على منصة 1xBet، يوجد بها عامل جذب غريب يجعل اللاعبين مهووسين بها لدرجة الأدمان، ويبقون على منصة المراهنة لفترات طويلة مما يؤثر كثيرا على صحتهم النفسية، وقد تصل إلى مراحل خطرة حيث دفعت لاعبا إلى الانتحار بسبب تعرضه لخسائر فادحة، إلى جانب لاعب آخر قام بالسرقة من أجل الحصول على أموال لتعويض خسارته بـ 1xBet. إن حكم دفع الأموال في الألعاب تعد من المقامرات، حيث أن من الضروري أن يتخلى عنها الشباب حتى لا يقع في تلك المعصية، ويخسر أمواله بسبب اتباع شهوة الفوز، وتحقيق المكاسب، وهذا الغرض من تحريم الله للعب القمار بكل أشكاله وأنواعه. وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة، والغرامة التى لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز مائتى ألف، أو إحدى هاتين العقوبتين، إذا توصل من ذلك إلى الاستيلاء لنفسه أو لغيره على تلك الخدمات أو مال الغير.
في عصر تتشابك فيه خيوط العالم الافتراضي بالواقعي، وتتسلل التكنولوجيا إلى أضيق تفاصيل حياتنا، تطفو ظاهرة شائكة تهدد الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي على حد سواء وهي مواقع المراهنات، تلك المواقع التي تعد العوام na stronie internetowej بأرباح خيالية، لكنها لا تترك لهم سوى جيوب خاوية وأحلام مهشمة، وبينما يبدو للبعض أن الأمر لا يتعدى كونه "تسلية إلكترونية"، يكمن خلف الستار وحش ينهش في جسد المجتمع بصمت. وأوضح أن هذه الظاهرة بلغت حد المضاربة بأموال الناس، بحيث أصبح هؤلاء الأشخاص يلعبون دور الوسطاء الذين يجيدون التعامل مع المراهنات بشكل احترافي، مشيرا إلى أن هذه المراهنات شجعت بعض الأفراد ذوي المناصب الرياضية على المراهنة على مكاسب وخسائر المشاركات الرياضية، مما يثير قلقًا حول نزاهة المنافسات الرياضية، حيث تكون هذه المكاسب والخسائر في أيدي هؤلاء الأفراد أنفسهم. يلجأ الكثيرون ولا سيما الشباب إلى المشاركة في المراهنات بحثًا عن المال بشكل سريع دون الاكتراث للأمر من الناحية الدينية أو القانونية، لا سيما بعد الحالة الاقتصادية التي شهدها عدد من الدول إثر جائحة كورونا في عام 2020. وأكدت «الإفتاء» أن المسلمين أجمعوا على حرمة القمار والرهان بالمال، إنما يجوز فيما دلّ الدليل على الإذن به، من المسابقة بالخيل والرمي والفقه، بشرط أن يكون المال المعيّن للسابق من غير المتسابقين، أو من أحد المتسابقين دون الآخر، أو من كل من المتسابقين، ويُدخَل ثالث بينهما دون شرط دفع مال.
هل المراهنات في الألعاب الإلكترونية حرام؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل
حدد قانون العقوبات المصري رقم 73 لسنة 1957 أحكام ألعاب القمار والنصيب، حيث عرف القانون ألعاب القمار بأنها الألعاب ذات الخطر على مصالح الجمهور لأن الربح فيها يكون موكولاً للحظ أكثر منه للمهارة، إلا أن هذه العقوبة تختلف ويتم تحديدها بحسب المكان والوسيلة. تقدم النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، حول الإعلان الترويجي الذي ظهر فيه لاعب المنتخب الوطني السابق محمد زيدان لإحدى هذه الشركات. في هذا السياق، قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الرهان على الألعاب، سواء كانت رقمية أم حقيقية وملموسة، يُعتبر محرمًا بكل تأكيد ويُحسب قمارًا، لأنه إنفاق للمال في أمر يغضب الله سبحانه وتعالى.
مع التطور الهائل والمذهل للتكنولوجيا الحديثة، انتقلت الممارسات الحياتية من الطبيعة إلى العالم الافتراضي، ومن بينها انتشار ما يُسمى بـ«المراهنات الإلكترونية»، لاسيما في ميادين الألعاب الأونلاين والرياضات المختلفة، ومع زيادة انتشارها بوتيرة متسارعة، يتفاقم الجدل حول تداعياتها وتأثيراتها بشكل لافت. وأوضح حجاج، خلال حواره ببرنامج "صالة التحرير"، عبر فضائية "صدى البلد"، أن هذه الألعاب يتم تصميمها وتطويرها خارج مصر، ثم يتم الترويج لها داخل البلاد من خلال مكاتب غير شرعية، حيث تعتمد هذه الألعاب على تقديم محفزات مالية مغرية للمستخدمين الجدد، مثل الرصيد المجاني، لجذبهم إلى عالم المراهنات. وتستهدف هذه التطبيقات تجميع بيانات عن المستخدمين واستغلالها واختراق حساباتهم، بالإضافة إلى زيادة معدل الجريمة الإلكترونية وإدمان هذه التطبيقات قد يؤدي إلى حدوث حالة من الاكتئاب للمستخدم، ودفعه إلى أساليب غير مشروعة مثل القتل أو الانتحار، مما أثار حفيظة نواب البرلمان، وتقدم بعضهم بطلب إحاطة لوقف هذه التطبيقات أو تجريمها من خلال قانون الجرائم الإلكترونية. كما هو معلوم، المراهنات في معظم البلدان العربية ما زالت غير مقننة بعد ومع ذلك، فهناك بعض الجهات واللجان التي تمنح تراخيص تقديم المراهنات على لعبة كرة القدم في بعض في بعض البلدان الأوروبية مثل قبرص وكاراكاو ولندن. هناك أنواع عديدة من الرهانات، ولكن أشهرها هي المراهنة على كرة القدم ويمكن للاعبين الرهان على معظم مسابقات كرة القدم حول العالم مثل الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الإسباني، وحتى أبرز الدوريات في المنطقة العربية مثل الدوري المصري ودوري روشن السعودي والدوري القطري وغيرهما من مسابقات الدوري الشهيرة.
ألعاب المراهنات ظاهرة جديدة انتشرت سريعا بين الشباب المصري على الإنترنت، ولا نبالغ عندما نقول أنها من أخطر الألعاب الإلكترونية الموجودة حاليا، ليس فقط لأنها تسبب الإدمان أكثر من المواد المخدرة، إنما نتيحة الخسائر الكبيرة التي يتكبدها الشباب داخل وخارج اللعبة، نتيجة مقامرته بمبالغ مالية ضخمة وإغراقه في دوامة من المشاكل يمكن أن تؤدي بصاحبها إلى القتل أو الانتحار. وقالت إن مشروع القانون يهدف إلى تجريم هذه المراهنات الإلكترونية ووضع إطار قانوني يمنع هذه الأنشطة بشكل صارم، وحماية الأطفال والشباب من مخاطر إدمان هذه المواقع، وتوعية المجتمع من خلال نشر الوعي حول الأضرار النفسية والاجتماعية للمراهنات الإلكترونية، مؤكدة أن إقرار هذا القانون هو خطوة مهمة نحو بناء مجتمع آمن خالٍ من المخاطر التي تهدد مستقبل شبابنا. وكثرت وقائع ألعاب المراهنات مؤخرا، حيث بدأ العديد من اللاعبين بالحديث على منصات السوشيال ميديا عما تعرضوا له على منصة المراهنات الرياضية الإلكترونية، بعد أن سقطوا ضحية في فخ الاحتيال لمنصة مراهنة على الإنترنت تدعي وان إكس بت "1xBet". وقال الشاب إن منصة 1xBet، تلعب بعقول الشباب الصغار بمجموعة من الإعلانات المنتشرة على مواقع السوشيال ميديا، تعدهم من خلالها بخوض تجربة لعب فريدة سوف تجعلهم من الأثرياء، وذلك إلى جانب تقديم بعض المؤثرين (الأنفلونسر) مراجعة للألعاب الموجودة على منصة المقامرة، يدعون فيها أنهم ربحوا أموالا طائلة من المراهنة داخل ألعاب الراهنات على المنصة. وأوضح «مركز الفتوى» أن المراهنات التي تُمارَس عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات، حيث يقوم المشاركون بدفع أموال للحصول على الجوائز بينما يخسر الآخرون، تمثل صورة واضحة للقمار المحرم. لم تقتصر المواجهة على الجانب الأمني فقط، بل امتدت لتشمل التوعية المجتمعية، حيث تعاونت الوزارة مع الجهات المعنية لإطلاق حملات إعلامية، تهدف إلى توعية المواطنين بمخاطر هذه المواقع وتأثيرها المدمر على الأفراد والمجتمع، كما ركزت الجهود على تعزيز الوعي القانوني لدى الجمهور، حيث أكدت الوزارة أن الاشتراك في مثل هذه الأنشطة يعد جريمة يعاقب عليها القانون المصري.
ومن بين اللاعبين الذين تعرضوا للخسارة، قال أحد الأشخاص على صفحة خاصة بـ لعبة المراهنات علي "فيسبوك"، إنه كان يجني ما يصل إلى 5000 جنيه في الأسبوع، من رهانه بمبلغ بسيط 200 جنيه فقط، لكن على مدار 3 أشهر فقط، تسببت مراهنات "1xBet " في خسارته كل مدخراته. وذكر الشاب انه بدأ المراهنة على منصة 1xBet، بمبلغ بسيط بعد أن قام شحن حسابه بـ 100 جنيه، والمراهنة في لعبة تحاكي الطيران بدأ من عشر جنيهات، وفي الأسابيع الأولى تمكن من ربح مبلغ 4000 جنيه، واحتفظ به على حسابه بالمنصة، ولاستمرار تدفق المكاسب المغرية يقوم بمضاعفة مبلغ الرهان لكنه كان يخسره. ولفتت النائبة مرثا محروس في المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون إلى أن الإحصائيات أثبتت أن جميع أنواع جرائم النفس والمال يمكن أن تكون نتيجة محتملة للقمار الإلكتروني، ويترك اللاعب كضحية بعيداً عن أعين جهات إنفاذ القانون باعتبار أن القانون القائم لا يتعرض للقمار الإلكتروني بشكله المستحدث.
No comments yet.